علاقتي بأعز صديقاتي إتوترت الصيف اللي فات بسبب قسوتها مع أخوها … إحنا جيران في كمبوند بالتجمع الخامس و متربيين سوا و بعتبرها زي أختي .. صاحبتي مرام " خلصت سنة تالتة إدارة أعمال بالجامعة الأمريكية " طول عمرها متفوقة و حبوبة وجميلة جدا بشهادة الكل و عشان كده كتير مصاحبينها و دايما كنت فخورة بصداقتي لها … لها إتنين إخوات … واحد أكبر منها بسنة خلص رابعة هندسة و التاني خلص أولى ثانوي … أخوها الكبير من ٣ سنين بدأ يتحرش ببنت الجيران أكتر من مرة و سبب مشكلة بينهم و أهل البنت و للأسف باباه و مامته دايما يقفوا في صفه لأن باباهم بيشتغل دكتور جراح في امريكا
و مامتهم مديرة HR في بنك CIB و عندهم هايبر في الدقي ولأنهم مش فاضيين يديروه فطبعا أخوها الكبير اللي بيديره بجانب الكلية بتاعته و عشان كده دايما يناصروه في الصح و الغلط و أخوهم الصغير أوقات كتير في الأجازة بيساعده في الشغل بجانب تمرين الكورة بتاعه … كذا مرة لما يقابلها بالصدفة في حرم الجامعة و تكون ماشية مع واحدة من صاحباتها يتعمد يعمل حركات فيها تحرش لصاحبتها و طبعا ده كان بيسبب لها إحراج مع صديقاتها … كلمته أكتر من مرة بالذوق بس منفعش و لما كانت بتشتكي لمامتها أو تطلب باباها في امريكا و تحكيله العمايل اللي بيعملها رد فعلهم سلبي و ده كان بيخليه يتمادى أكتر … الصيف اللي فات باباها نزل أجازة من امريكا مع بداية رمضان
و بعدها سافر هو و مامتها ١٠ رمضان عشان يعملوا عمرة و قرروا يقعدوا عند خالها في السعودية لغاية موسم الحج … بعد سفر باباها و مامتها بكذا يوم واحدة صاحبتها كانت مستنياها في الريسبشن و مرام كانت في الدور التاني بتلبس هدومها عشان خارجين و لحظة ما دخل البيت ولقى صاحبتها بدأ يتودد لها في الأول و بعد دقايق حاول يتهجم عليها بحجة إن ملابسها مثيرة لولا إن مرام نزلت بسرعة لما سمعت صوت صراخها و خلصتها من إيديه الله أعلم إيه اللي ممكن كان يحصل … طبعا عنفته على عملته دي ولما إحتد الحوار بينهم ضربها بالقلم على وشها ولما أخوها الصغير حاول يدافع عنها و يخلصها من إيده ضرب أخوه الصغير بعنف لغاية ما كسرله دراعه اليمين ولما حاولت تمنعه إن يضرب أخوها ضربها بالشلوت في بطنها لدرجة إنها كانت هتموت فيها … راحت المستشفي عشان تجبس إيد أخوها و مرضيتش تحكي في المستشفي سبب الكسر إيه عشان مايدخلوش في تحقيق و سين و جيم و قالت إنه إتزحلق على السلم وهو نازل و كمان مرضيتش تحكي لباباها و مامتها لما إتصلوا بيهم عشان يطمنوا عليهم لأن أخوها الصغير حلفها متقولهمش حاجة لأنه كان خايف لحسن أخوه يضربه تاني و إتصلت بخالها و عمها اللي ساكنين في الشيخ زايد
و حكتلهم اللي حصل و حلفتهم ميحكوش حاجة لباباها و مامتها بس للأسف كان موقفهم سلبي و مقدروش ياخدوا إجراء حازم مع أخوها اللي ضربها تاني بعد ما رجع البيت لأنها إتجرأت و إرتكبت جريمة من وجهة نظره لما راحت تشتكي لهم لأنها بحسب رأيه إتعمدت تسوأ سمعته قدامهم … بعد كذا يوم فتح باب أوضة مرام من غير إستئذان عشان ياخد منها مفاتيح العربية بتاعتها لأن عربيته كانت بتتصلح يومها في التوكيل و كانت مرام ساعتها نايمة بقميص نوم ولما شافها بالوضع ده حاول يعمل معاها حركات مش تمام لأنه حسب كلامها شهواني و ذيله نجس و هي ملامحها جميلة جدا و مزة بس هي هددت إنها هتصرخ لو مخرجش فورا من الأوضة و بمجرد ما خرج قفلت الباب بالمفتاح
و هي مرعوبة … بسبب الجحيم اللي كانت عايشاه مرام قررت تعاقبه عشان تخليه يدفع تمن اللي عمله فيها هي و أخوها الصغير و إنتهزت فرصة إن أخوها سافر مع أصحابه شرم الشيخ عشان يقعدوا في الشالية بتاعهم إسبوعين
و إشترت كلب جيرمان شيبرد من مصروفها اللي محوشاه و طلعته على سطح البيت عشان تربيه و كانت بتجيبله الأكل و تلعب معاه لغاية ما حصلت ألفة بينهم و بعد رجوع أخوها من شرم الشيخ بساعة نزلت الكلب معاها الشقة و دخلت على أخوها أوضته و لما فوجئ بالكلب معاها و الخرطوم في إيدها جاتله حالة ذعر … هي كانت عارفة إنه من صغره عنده فوبيا من الكلاب و طبعا إستغلت الموقف و هددته لو حاول يقاومها هتسيب الكلب يهجم عليه و ينهشه و لأنه كلب ضخم كأنه أسد بقى مرعوب منه و خلته يتذنب في الأنتريه لمدة ساعة و هو رافع إيديه و رجله الشمال عقابا ليه و قعدت قصاده على الكرسي
و الخرطوم على رجلها و الكلب جنبها و بقى يترجاها تسامحه و رغم إن أخوه الصغير إستعطفها إنها تسيبه بس هي قررت تنفذ العقاب للنهاية و قالتله " أنا سبق و حرّمتك عمايلك السودا و طالما مبتحرمش بالذوق أنا بقى هحرّمك بطريقتي الخاصة " … قبل مدة التذنيب ما تخلص بربع ساعة حاول ينزل أيديه و رجله لأنه كان حاسس بألم شديد فيهم و لحظتها الكلب حاول يهجم عليه لولا إنها شدته جامد كان ممكن لاقدر الله يعضه بس نزلت ضرب فيه بالخرطوم من شدة غضبها قدام أخوه و هي تقوله " هتحرم تاني مرة تمد إيدك عليا أنا و أخوك ؟ هتحرم بعد كده تتحرش بالبنات و تقل أدبك عليهم ؟ حرمت ولا محرمتش ؟ و هو يصرخ و يقولها " حرمت خلاص … هحرم والله " … لما حكتلي مكنتش مصدقة إن كل ده يطلع منها لولا إن عندهم كاميرا في الأنتريه صورت كل اللي حصل ده و من وقتها علاقتي بها مش زي الأول لأني إتصدمت من اللي عملته مع أخوها و هي بتبرر إن محدش من أهلها أو عيلتها قادر ياخد معاه موقف و إنها إستنفذت معاه كل الطرق و الحيل الممكنة عشان تخليه يتراجع عن اللي بيعمله … ياريت تفيدوني برأيكم هل هي عندها حق في اللي عملته ولا لأ و أسفة على الإطالة .