فكرت بكتابة موقفي هذا على شكل قصه ..
بعد قرائتي لموضوع للعضوه الرائعه (منتب كفو قلب صانك)..
((متى تعيش اللحظه بأيجابيه رائعه))
,,,,,,,,,,
سقى الله تلك الايام
سنه من سنوات عمري الرائعه وفي بدايتها ..
اتفق زوجي وقريبه ان نخرج الى الفيافي الجميله ..
الكل يذهب بعائلته الصغيره انذاك كنت في بداية زواجي لم يكن لي ابناء سوى ...
حمل في بدايته ..كنت وقتها فتاة صغيره ..احب التنزه
ولكن يرعبني جدا ..كثرة المطر او ..صوت الرعد ..او صوت الرياح
كنت اذا سآئت الاحوال الجويه لا اريد سوى بيتي ويكون زوجي معي
او منزل اهلي بجانب والدي ..اطال الله في عمره..
ولكن هذا اليوم كان يوم مميز بجوه الرائع الجميل كانت
السماء تكتسي بالضباب مع قليل من رذاذ منعش..
كانت زوجة قريب زوجي ..مسروره جدا
كنا نتناول الطعام ..والاحاديث الشيقه والكل يدلو بدله من قصص ومواقف ..
وفجأه الا والسماء تميل الى اللون الداكن ..والظلام يسودها..
خفت جدا .وتحول فرحني الى خوف ..
والكل منا ركب سيارته لكي يبعدها عن الوادي خوفا من سيل جارف ..
انا بدأت ابكي من الخوف واربكت زوجي ..لا يدري ماذا يفعل ..
فحاول ان يبحث عن طريق
ممهد خاصه وانا في بداية حملي .ولكن سقوط البرد (الثلج)
تواصل بشكل مخيف ..وانا كل مازاد الثلج ازددت بكاء..
وزوجي يزيد بالسرعه ..وفجأه خف الثلج ....
واكتسى الوادي بالجمال الرباني
وبعدها قال قريب زوجي دعنا نجلس قليلا لنرى بديع خلق الله ..
وتقابلت انا والمرأه وكانت في قمة السعاده
من مغامرتها ورؤيتها لهذا الشيئ الجميل الذي هو ..الثلج ..
وقوة الرعد والبرق .. الذي يغشانا كنور الشمس ..وتساقط البرد التي
بسببه..صارت الجبال بيضاء حتى ورق الاشجار تساقطت من كرات الثلج ..
يعلم الله اننا كأننا في خارج الوطن ..شيئ لايصدق ماحصل لنا..
وانا كنت ابكي واريد اهلي ..ونَظَرتْ اليَ المرأه ورأت وجهي
متغير وعيني فيها البكاء قالت مالك..
قلت انا ابكي من الخوف وانتي سعيده ..
قالت ما اجملها من لحظات لو كنت في منزلي لتمنيت ان اخرج للبر لكي استمتع بهذا الجوا الخيالي ..
سبحان الله ..احساس مختلف وشعور متضاد..في نفس اللحظات ..
هذا ما حصل لي في بداية سنوات عمري انذاك ..
سقى الله تلك الايام ..ما اجملها وما ابسطها..