في يوم من الايام ذهبت لخطب تفتاة اسمها هيام طلبت مني مهر
لتوافق على طلبي قلت لها ما هو مهرك ؟ قالت لي:-اوصفني كما تراني . ذهبت
الى البيت مسكت قلمي و ورقتي و ووصفتا بالاتي
تقويك
عندما تبكيك الدنيا ولا تعطيك سوى الدموع.....تقبل عذرك و تسامحك اذا
اخطأت.....شريكتك في هذا المشوار التي ترضيك في فرحك و حزنك.....تكون معي
في السراء و الضراء و في السعه و الضيق و الفرح و الحزن.....عندما كنت ابرد
تدفيني بقلبها......عندما انام تغطيني برمشها.....الوحيدة التي تفهم لغة
صمتي ......تقيم نفسي عندما تنظر بعيني يراودني احساس ان قلبي ينبض
باسمها......اجد الحنان و فرحه تمحي الاحزان و اتذوق طعم الامان معها....
اذا اردت ان اعيش في عالم اخر اذهب اليها.....تمحي همومي كما تمحي الممحاة
الرصاص .......عندما لا تكون بجانبي اشعر ان العالم ضدي ........ عندما
التقط القلم لارسم وجهها يرد علي بصوت خجول لا استطيع ان ارسمها سألته
لماذا ؟ قال لي :- انا ارسم شجر و ورد و غيمة مطر ولا استطيع ان ارسم انسان
على هيئة بشر