يؤثر
التوتر بشكل عام على جميع أجزاء الجسم وينتج عنه أعراض نفسية وعقلية وجسدية
كالحساسية والخمول والصداع وزيادة نبضات القلب واختلال في وظائف الجسم
وضعف في المناعة وقبل ذلك كله زيادة في الوزن.
وبالنسبة للأصحاء فإن الجسم يحول الكربوهيدرات إلى جلوكوز ويحصل الجسم على
مستوى جلوكوز في الدم تتراوح نسبته من 60 إلى 120 ملجرام بغض النظر عن كمية
الكربوهيدرات التي تم استهلاكها. وتتحول الكربوهيدرات بشكل ثابت إلى
جلوكوز ويقوم البنكرياس بالرد على التغيير في نسبة جلوكوز الدم بإفراز كمية
كبيرة من هرمون الأنسولين. ويعمل الأنسولين على إزالة الجلوكوز من مجرى
الدم ومساعدته في الدخول إلى خلايا الجسم. وإذا ما تمت العملية على النحو
الأكمل يعود مستوى جلوكوز الدم إلى المعدل الطبيعي بغض النظر عن كمية
الكربوهيدرات المستهلكة. وإذا حدث خلل ما في هذا النظام يحدث ارتفاع سريع
في مستوى جلوكوز الدم يبتعه إفراز مفرط للأنسولين. ولا تستجيب خلايا الجسم
للأنسولين الزائد وبالتالي لا يتمكن من إزالة الجلوكوز من مجرى الدم. وينتج
عن ذلك زيادة في مستويات الأنسولين في الدم مما يحفز فتح الشهية.
وترتبط زيادة الوزن غالباً بالأشخاص الذين يتناولون طعامهم وهم في حالة
نفسية سيئة أو الأشخاص الذين تمنعهم مشاغلهم من ممارسة التمارين الرياضية
ومعرضون بشكل دائم لضغوط الحياة. واكتشف الباحثون أن التغيرات في الجسم
الناتجة عن التوتر مثل ارتفاع مستوى الكولسترول تؤدي إلى مقاومة الأنسولين
واكتساب المزيد من الوزن.
وعند التعرض للتوتر يقوم الجسم بإفراز هرمون الكورتيكوتروبين والأدرينالين.
وينتج عن ردة الفعل هذه تحفيز إفراز هرمون الكرتوزول من قشرة الكظر.
وبالتالي يحفز الكرتوزول إطلاق الجلوكوز في مجرى الدم مما ينتج عنه زيادة
مفرطة في إنتاج الأنسولين في حالة التوتر. وتؤدي الزيادة المفرطة في
الأنسولين إلى تخزين الدهون في منطقة البطن.
وعادة تشتهي السيدات الأطعمة السكرية الغنية بالكربوهيدرات عندما يتعرضن
للتوتر. فالتوتر يفتح الشهية لتناول الكربوهيدرات. وإذا ما ارتبط ذلك بوجود
مقاومة للأنسولين فإنه يعتبر وصفة صحيحة 100% لزيادة الوزن.
ويتسبب التوتر في زيادة وزن 50% من الأشخاص وبدانة 29%. ويلجأ الأشخاص إلى
تناول البطاطس المقلية وقوالب الشوكولاته والآيس كريم والأطعمة الأخرى
السكرية عند التعرض إلى الضغط أو التوتر.
وحل المشكلة لا يكمن في الاقلال من تناول الكربوهيدرات، فالجسم يحتاج
للكربوهيدرات التي تعتبر وقودا للعقل ويحتاج أيضاً الى الالياف. ولكن
المسألة ببساطة تكمن في تصحيح الخلل الأيضي في معالجة الكربوهيدرات.
طرق سهلة للتعامل مع التوتر
اشكري الله في جميع الأحوال
قومي بكتابة الأطعمة التي تتناوليها وكميتها عندما تكونين متوترة فقد يساعد
ذلك على معرفة الأطعمة التي يجب أن تقللي من استهلاكها في المستبقل.
تحدثي عن مخاوفك ومصدر توترك
لا تعطي المشكلة أكبر من حجمها
مارسي التمارين الرياضية
كوني مبدعة
خططي وضع أولياتك
فكري بإيجابية
كوني حريصة على صحتك
مارسي بعض نشاطات الاسترخاء
بعض المواد الغذائية للتعامل مع التوتر
فيتامين ب، خاصة ب3 و ب6 و ب12. احرصي على تناول فيتامين ب 3 يومياً بمعدل
25 إلى 100 ملجم. والنسبة المنصوح به لفيتامين ب 6 تكون عادة ما بين 20 إلى
50 ملجم. وفيتامين ب 12 يعد ضرورياً للنسيج العصبي وسلامة الجهاز العصبي
لأنه يعمل على تغذية غشاء الميلين الذي يحيط بالأعصاب ويحميها. والجرعة
المنصوح بها لفيتامين ب 12 تبلغ 100 مجم يومياً.
الديهيدرو أبي أندروستيرون: هرمون يقوي الجهاز المناعي ويصلح الأنسجة ويحد
من أمراض الشيخوخة. والجرعة اليومية تتراوح من 25 إلى 50 ملجم.
فيتامين ج: الجرعة العادية اليومية لفيتامين ج تبلغ 25 ملجم ويمكن أن تزيد هذه الجرعة إلى 2 جرام يومياً.
يمكنك إحضار كبسولات الجنسنج من الصيدلية، فهي مستحضر صيدلاني لزيادة كفاءة
الإنسان وحيويته ومعنوياته، كما تفيد في رفع الكفاءة الجنسية والذهنية،
بصورة أفضل من الأدوية الكيميائية لخلوها من الآثار الجانبية الضارة،
المثير للاهتمام أن الباحثين يؤكدون أن المواد المستخلصة من الجنسنج لا
تستعمل كعلاج طبي لمرض محدد .
أيضاً يعمل الجنسنج على تقوية جهاز المناعة ويشجع الجسم على التحكم في
القلق والاجهاد ولتنشيط كريات الدم البيضاء ويفيد في علاج الطحال المحتقن.
كما أفادت بعض الدراسات بأنه ذو فائدة في علاج السكر والسمنة، بالإضافة إلى
اعتباره مقاوما جيدا للسرطان ومحسن للوظائف الإدراكية والأداء الجسدي.
الجرعة والاستعمال
ينصح الأطباء بعدم زيادة الجرعة اليومية من الجنسنج عن 2 جرام ، وهو ما يعادل من 2-4 كبسولات 500 ملجم أو أقراص.
ويفيد الأطباء أيضاً بأنه يمكن تحقيق الحد الأقصى من فوائد الوصفة السحرية "الجنسنج" بتناول جرعة يومية لمدة شهر .
ري لورا : هو منتج مستخرج من أحد نباتات فصيلة المغنوليات. وقد أجريت دراسة
على العديد من الأشخاص الذين يتعرضون بشكل دائم للتوتر وخلصت إلى أن 80 %
منهم قالوا إنهم شعروا بتحسن بعد أسبوعين من المواظبة على تناوله بينما قال
75% إنهم تمكنو من الحصول على قدر كاف من النوم بدون توتر. وينصح بتناول
كبسولتين يوميا لمدة أسبوعين.
جذور نبات الأشواجندا: ينصح بتناول 450 جراما مرتين أو ثلاث مرات يومياً.
الجذر الذهبى: ينصح بتناول من 50 إلى 100 ملجم مرتين يومياً .
الريحان المقدس أو السكري: ينصح بتناول 400 ملجم يومياً.